أنا واحد من الذين لايؤمنون بالقدر , الوقوع في الحب من نظره … مثل , عندما أكون عند إشاره المرور أو في مترو الأنفاق , أبدأ بالتوتر .. فقط في حاله .. كان هناك وقت بعد الحادث عندما أعتدت على زيارة المستشفى لتلقي العلاج .
و وقعت عيني على واحده من الممرضات , لقد كانت المره الأولى في حياتي أنجذب إلى شخص ما , لذا فكرت , آوهـ يجب أن أفعل شيء حيال ذالك .. لم يكن وقت طويل بعد أن ظهرت , لكنني مازلت آيدول , أستغرق ذلك الكثير من الشجاعه بالنسبه لي أن أفعل أي شيء , لكن نهضت لأأخذ هاتفي خارجاً , أسأل ما إذا كان بإمكانها أن تعطيني رقم هاتفها .. ولمدة ثلاث ثوان , هي فقط نظرت إلي . ثلاث ثوان حقاً طويله , أنت تعلم ؟ أجابت بعد تردد ” لا أسفه لاأستطيع أخبارك “. ثم همس لها شخص بجانبها , و الناس الأخرين أصبحو مهتمين , لذا قكرت “آوهـ هذا ليس صحيح” و مشيت مبتعداً بعد هذا. لكن فكرت , هذا ليس كالرجل يمشي مبتعداً للمره الأولى . لذا صنعت خطه من خلال دراما ‘lovers in paris’. هناك مشهد حيث البطل يستمر بطلب البطله للخروج معه عن طريق أخذه جميع أرقام مكان عملها .. لذا فكرت فقط علي أيضاً فعلها , أخذت حوالي عشرة أرقام , وسألتها “هل تتذكرينني” وقالت :”نعم , أتذكرك” .. وأرتعشت عينيها , لذا فكرت “آوهـ أنها تفيد” .. لكن بعدها نظرت إلي وأعتذرت “أسفه , لدي حبيب” .. و في يوم التوقيع للمعجبين . رأيتها , وتساءلت “هل أنفصلت عن حبيبها وتسأل إذا من الممكن أن نتواعد … لأن هذه هي الطريقه الوحيد التي تستطيع أن تراني فيها” لذالك كان قلبي ينبض بقوه .. لكنها كانت في الصف الذي بجانب صفي .. آون هيوك كان يجلس بجانبي , لم أستطع أن أصدق هذا. (آون هيوك : أسترخى للخلف , رجل بحاجه للكاريزما ) وهي قدمت نفسها قالت :” مرحباً أنا … و …” أنا كنت مصدوماً . لو كان سيون لما أستطعت قول أي شيء … لكنه كان أون هيوك . منذ ذالك اليوم , قررت أن لا أؤمن بالقدر .”